الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

الاعلام و الاعلان و الدعايه


الاعلام والاعلان والدعايه
يخلط البعض بين العلاقات العامه والاعلام والاعلان والدعايه " لذا كان من الضرورى توضيح المقصود بهذه الفنون الاتصاليه وبيان صله العلاقات العامه بها.

الاعلام
الاعلام هو تزويد الناس بالاخبار الصحيحه والمعلومات السليمه والحقائق الثابته التى تساعد على تكوين راى صائب او فى واقعه من الوقائع او مشكله من المشكلات بحيث يعبر هذا الرأى تعبيرا موضوعيا عن عقليه الجماهير واتجاهاتهم وميولهم.

الاعلان
هو كافه الجهود الاتصاليه والاعلاميه غير الشخصيه المدفوعه والتى تقوم بها مؤسسات الاعمال والمنظمات التى لا تهدف الى الربح والافراد التى تنشر اوتذاع باستخدام الوسائل الاعلانيه وتظهر من خلالها شخصيه المعلن وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينه وحثه على القيام بسلوك معين

الدعايه
تتعدد تعريفات الدعايه بتعدد الباحثين وان كان غالبيه هذه التعريفات تربط بين الدعايه والكذب والتحريف والتزييف والتشويه, هناك من يراها عمليه لصنع الانطباعات المقصوده بغض النظر عن الحقيقه وهناك من يصفها على انها نصف الحقيقه او عمليه تزييف تجعل من الافضل سئ وتقدم السئ على انه الافضل مستخدمه اساليب الدعايه المثيره. وهى اداه فى الصراع الدولى للتاثير فى الراى العام فى جميع انحاء العالم وذلك من خلال استخدام الصحف والمجلات والاذاعه والتليفزيون والاشكال الدعائيه الاخرى.

والتعريف الايسر للدعايه انها
" محاوله لفرض وجهه نظر معينه بغض النظر عن الحقيقه او الاخلاقيات او مصلحه الجمهور"

وللدعايه ثلاثه انواع هى :
الدعايه البيضاء : وهى التى تخاطب العقل والعواطف الساميه وتعتمد على المنطق فى عرض الحقائق وتكشف عن مصادراها واتجاها واهدافها.
الدعايه السوداء : وتلجأ الى مخاطبه الغرائز والانفعالات وحشد الاكاذيب والاوهام دون ان تكشف عن مصادرها او تحدد اتجاهها واهدافها الحقيقيه.
الدعايه الرماديه : وهذه اكثر ذكاء من الدعايه السوداء واكثر خطوره لانها تستند الى الحقائق التى لا يمكن انكارها وتضيف اليها بعض الاكاذيب بحرص شديد وترتيب متقن بحيث يصعب على المتلفى غير المدقق او المتخصص اكتشاف ما فيها من تضليل وخداع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق